سلسة الفوائد النحوية:
48- ذكر اللغات في لفظتي: أنملة و إِصبَع
(**) قال النووي رحمه في شرحه على مسلم (5/ 140):
(**) وَفِي الْإِصْبَعِ عَشْرُ لُغَاتٍ كَسْرُ الْهَمْزَةِ وَفَتْحُهَا وَضَمُّهَا مَعَ كَسْرِ الْبَاءِ وَفَتْحِهَا وَضَمِّهَا, وَالْعَاشِرَةُ: (أُصْبُوعٌ).
(**) وَأَفْصَحُهُنَّ: كَسْرُ الْهَمْزَةِ مَعَ فَتْحِ الْبَاءِ. اهـ
(**) وفي (تاج العروس), للزبيدي (31/ 40)
(**) (والأنْملَةُ، بِتَثْلِيثِ المِيمِ والهَمْزَة، تِسْعُ لُغاتٍ)
(**) وَزَادَ بَعْضُهُم: (أُنْمُولَة), – بِالْوَاو- كَما فِي ” نُور النِّبْراسِ”، فَهِي عَشْرة،
(**) وَاقْتَصَرَ الجَوْهَرِيُّ كالصّاغانِيِّ عَلى فَتْح الهَمْزَةِ وَالمِيم،
(**) وَهي (الَّتِي فِيها الظُّفُرُ) مِن المَفْصِلِ الأَعْلَى مِنَ الإِصْبَع،
(**) (ج: أَنامِلُ وَأنْمُلاَتٌ) . . .
(**) قَالَ شَيْخُنا: وَقَدْ جَمَعَ العِزُّ القَسْطَلاَنِيُّ اللُّغاتِ التِّسْعَةَ فِي البَيْتِ
المَشْهُورِ مَعَ لُغاتِ الإِصْبَعِ فَقَالَ:
(وَهَمْزُ أنْمُلَةٍ ثَلِّثْ وَثالِثُه
والتِّسْعُ فِي أصْبُع واخْتِمْ بأُصْبُوعِ)
انتهى.
(**) وفي كتاب (بغية الوعاة), للسيوطي (1/ 136):
(**) وَمن نظم الشَّيْخ جمال الدّين بن مَالك:
(تَثْلِيثُ (بَا) إِصْبَعٍ مَعْ شَكْلِ هَمْزَتِهِ
بِغَيْرِ قَيْدٍ مَعَ الْأُصْبُوعِ قَدْ نُقِلَا)
(وَأعْطِ أُنْمُلَة مَا نَالَ الإصبع إِلَّا
الْمَدّ فالمدّ للبا وَحدهَا بُذِلَا)
انتهى.
() وفي كتاب: (دليل الفالحين), لابن علان (4/ 387):
() . . . وقد نظمتها بقولي:
وفي أصبع عشر بتثليث همزة
وباء له والعاشر أصبوع فاعلم
انتهى.
(**) والله الموفق.
(**) كتبها : أبو عبد الله أحمد بن ثابت الوصابي
(**) السبت 21 / 3 / 1442 هـ.
** من أحب الاطلاع على الفوائد السابقة فمن الموقع الرسمي على الرابط :