binthabt.al3ilm.net
8_ لا ذا ولا ذاك
سلسلة المسموعات الجعدية من الفوائد الوادعية: 8_ لا ذا ولا ذاك (**) ومن الأسئلة النحوية التي كان شيخنا الوادعي -رحمه الله تعالى- يسأل عنها طلابه بين الحين والآخر: (**) قوله: (لا ذا ولا ذاك) (**) كان شيخنا -رحمه الله- يقول هذه الجملة في دروسه وهو يتكلم عن الطلاب الذين تركوا طلب العلم بحثا عن الدنيا وحطامها الزائل, فبعضهم لم يحصل على كبير شيء, بل كثرت همومه وزادت ديونه. (**) فكان يقول لطلابه ناصحا لهم: جدوا واجتهدوا في طلب العلم فإنه رفعة في الدنيا والآخرة. (**) وطالب العلم لن يضعه الله. وإياكم أن يسيل لعابكم للدنيا؛ فقد عرفنا أناسا كانوا طلاب علم, وعلى خير واستفادة, ثم تركوا طلب العلم وذهبوا بعد الدنيا, فلا العلم حصلوا ولا المال جمعوا, كما يقال: (لا ذا ولا ذاك), والله المستعان. (**) ثم يقول: ما إعراب (لا ذا ولا ذاك), فيقوم بعض الطلاب ويعربها. (**) وإعراب هذه الجملة: (**) (لا) نافية للجنس مهملة بسبب دخولها على معرفة. (**) و(ذا) اسم إشارة مبني على السكون في رفع مبتدأ. وخبره محذوف تقديره: (حاصل, أو موجود, او نحو ذلك). (**) و(الواو) عاطفة (**) و(لا) نافية للجنس مهملة بسبب دخولها على معرفة. (**) و(ذا) اسم إشارة مبني على السكون في رفع مبتدأ. وخبره محذوف أيضا تقديره: (حاصل, أو موجود, او نحو ذلك). (**) و(الكاف) حرف خطاب لا محل لها من الإعراب. (**) والجملة الثانية معطوفة على الجملة الأولى. (**) والله الموفق. (**) كتبها : أبو عبد الله أحمد بن ثابت الوصابي (**) الجعمة 28 / 7 / 1442 هـ. ** من أحب الاطلاع على الفوائد السابقة فمن الموقع الرسمي على الرابط : انقر هنا: https://binthabt.al3ilm.net/alfawayid/alfawayid_w ==============
مشرف تقني