سلسلة الفوائد اليومية:
221- تعريف الورع, وقد جمعه النبي صلى عليه وسلم في كلمة
(**) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
«مِنْ حُسْنِ إِسْلَامِ المَرْءِ تَرْكُهُ مَا لَا يَعْنِيهِ»
[رواه الأمام أحمد وغيره, وصححه الألباني]
(**) قال شَيْخُ الْإِسْلَامِ ابْنُ تَيْمِيَّةَ -رحمه اللَّهُ تعالى-:
الْوَرَعُ: تَرْكَ مَا تَخَافُ ضَرَرُهُ فِي الْآخِرَةِ. اهـ بتصرف من كتاب الفوائد لابن القيم 1/118
(**) قال ابن القيم في كتابه (مدارج السالكين), (2/ 23):
(**) ( . . . وَقَدْ جَمَعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْوَرَعَ كُلَّهُ فِي كَلِمَةٍ وَاحِدَةٍ. فَقَالَ:
«مِنْ حُسْنِ إِسْلَامِ الْمَرْءِ تَرْكُهُ مَا لَا يَعْنِيهِ»
فَهَذَا يَعُمُّ التَّرْكَ لِمَا لَا يَعْنِي مِنَ الْكَلَامِ،
وَالنَّظَرِ،
وَالِاسْتِمَاعِ،
وَالْبَطْشِ،
وَالْمَشْيِ،
وَالْفِكْرِ،
وَسَائِرِ الْحَرَكَاتِ الظَّاهِرَةِ وَالْبَاطِنَةِ.
فَهَذِهِ الْكَلِمَةُ كَافِيَةٌ شَافِيَةٌ فِي الْوَرَعِ. اهـ المراد
(**) والله الموفق.
(**) كتبها : أبو عبد الله أحمد بن ثابت الوصابي
(**) الثلاثاء 21 / 5 / 1442 هـ.
** من أحب الاطلاع على الفوائد السابقة فمن الموقع الرسمي على الرابط :
انقر هنا: https://binthabt.al3ilm.net/11613
==============