موقع الشيخ أحمد بن ثابت الوصابي موقع الشيخ أحمد بن ثابت الوصابي
  • الرئيسية

  • الدروس

  • الخطب

  • المحاضرات

  • الفوائد

  • الفتاوى

  • الرئيسية

  • جديد الموقع

  • الدروس

  • الخطب

  • المحاضرات

  • الكتب

  • الفتاوى

  • الفوائد

  • اتصل بنا

  • الإذاعة

  • دار الحديث

  • نبذة عن الشيخ

  • شبكة علماء اليمن

  • شبكة العلم الشرعي

4 جمادى الآخرة 1442 هـ
  • Twitter
  • Facebook
  • RSS
  • شبكة العلم الشرعي

  • شبكة علماء اليمن

  • الإذاعة

الرئيسية / الفوائد / 220- تعريف الحديث القدسي, والفرق بينه وبين القرآن الكريم

220- تعريف الحديث القدسي, والفرق بينه وبين القرآن الكريم

220- تعريف الحديث القدسي, والفرق بينه وبين القرآن الكريم
كتبها مشرف تقني

الأثنين ۲۰ جمادى الأولى ۱٤٤۲ هـ الموافق ٤ يناير ۲۰۲۱ مـ | الفوائد | 0 تعليقات

سلسلة الفوائد اليومية:

220- تعريف الحديث القدسي, والفرق بينه وبين القرآن الكريم

(**) قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله تعالى في كتابه (القول المفيد على كتاب التوحيد), (1/ 80):

والحديث القدسي: ما رواه النبي صلى الله عليه وسلم عن ربه، وقد أدخله المحدثون في الأحاديث النبوية، لأنه منسوب إلى النبي صلى الله عليه وسلم تبليغا، وليس من القرآن بالإجماع، وإن كان كل واحد منهما قد بلغه النبي صلى الله عليه وسلم أمته عن الله- عز وجل-.

(**) وقد اختلف العلماء رحمهم الله في لفظ الحديث القدسي هل هو كلام الله تعالى، أو أن الله تعالى أوحى إلى رسوله صلى الله عليه وسلم معناه واللفظ لفظ رسول الله صلى الله عليه وسلم على قولين:

1- القول الأول: أن الحديث القدسي من عند الله لفظه ومعناه; لأن النبي صلى الله عليه وسلم أضافه إلى الله تعالى، ومن المعلوم أن الأصل في القول المضاف أن يكون بلفظ قائله لا ناقله، لا سيما والنبي صلى الله عليه وسلم أقوى الناس أمانة وأوثقهم رواية.

2- القول الثاني: أن الحديث القدسي معناه من عند الله ولفظه لفظ النبي صلى الله عليه وسلم وذلك لوجهين:

أ- الوجه الأول: لو كان الحديث القدسي من عند الله لفظا ومعنى، لكان أعلى سندا من القرآن، لأن النبي صلى الله عليه وسلم يرويه عن ربه تعالى بدون واسطة، كما هو ظاهر السياق، أما القرآن، فنزل على النبي صلى الله عليه وسلم بواسطة جبريل، كما قال تعالى: {قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِنْ رَبِّكَ} [النحل: 102].
وقال: {نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الأَمِينُ عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ} [الشعراء: 193- 195].
ب- الوجه الثاني: أنه لو كان لفظ الحديث القدسي من عند الله، لم يكن بينه وبين القرآن فرق، لأن كليهما على هذا التقدير كلام الله تعالى، والحكمة تقتضي تساويهما في الحكم حين اتفقا في الأصل،

(**) ومن المعلوم أن بين القرآن والحديث القدسي فروقاً كثيرة:
* (منها): أن الحديث القدسي لا يتعبد بتلاوته، بمعنى أن الإنسان لا يتعبد لله تعالى بمجرد قراءته، فلا يثاب على كل حرف منه عشر حسنات، والقرآن يتعبد بتلاوته بكل حرف منه عشر حسنات.
* و(منها): أن الله تعالى تحدى أن يأتي الناس بمثل القرآن أو آية منه، ولم يرد مثل ذلك في الأحاديث القدسية.
* و(منها): أن القرآن محفوظ من عند الله تعالى، كما قال سبحانه: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} 1 [الحجر: 9] والأحاديث القدسية بخلاف ذلك، ففيها الصحيح والحسن، بل أضيف إليها ما كان ضعيفا أو موضوعا، وهذا وإن لم يكن منها لكن نسب إليها وفيها التقديم والتأخير والزيادة والنقص.
* و(منها): أن القرآن لا تجوز قراءته بالمعنى بإجماع المسلمين،
وأما الأحاديث القدسية فعلى الخلاف في جواز نقل الحديث النبوي بالمعنى والأكثرون على جوازه.
* و(منها): أن القرآن تشرع قراءته في الصلاة ومنه ما لا تصح الصلاة بدون قراءته، بخلاف الأحاديث القدسية.
* و(منها): أن القرآن لا يمسه إلا طاهر على الأصح، بخلاف الأحاديث القدسية.
* و(منها): أن القرآن لا يقرؤه الجنب حتى يغتسل على القول الراجح، بخلاف الأحاديث القدسية.
* و(منها): أن القرآن ثبت بالتواتر القطعي المفيد للعلم اليقيني، فلو أنكر منه حرفا أجمع القراء عليه، لكان كافرا، بخلاف الأحاديث القدسية فإنه لو أنكر شيئا منها مدعيا أنه لم يثبت، لم يكفر، أما لو أنكره مع علما أن النبي صلى الله عليه وسلم قاله، لكان كافرا لتكذيبه النبي صلى الله عليه وسلم.

  • وأجاب هؤلاء عن كون النبي صلى الله عليه وسلم أضافه إلى الله، والأصل في القول المضاف أن يكون لفظ قائله بالتسليم أن هذا هو الأصل، لكن قد يضاف إلى قائله معنى لا لفظا، كما في القرآن الكريم، فإن الله تعالى يضيف أقوالا إلى قائليها، ونحن نعلم أنها أضيفت معنى لا لفظا، كما في “قصص الأنبياء” وغيرهم، وكلام الهدهد والنملة; فإنه بغير هذا اللفظ قطعا.

(**) وبهذا يتبين رجحان هذا القول.

() وليس الخلاف في هذا كالخلاف بين الأشاعرة وأهل السنة في كلام الله تعالى، لأن الخلاف بين هؤلاء في أصل كلام الله تعالى:
(
) فأهل السنة يقولون: كلام الله تعالى كلام حقيقي مسموع يتكلم سبحانه بصوت وحرف،
() والأشاعرة لا يثبتون ذلك، وإنما يقولون: كلام الله تعالى هو المعنى القائم بنفسه، وليس بحرف وصوت، ولكن الله تعالى يخلق صوتا يعبر به عن المعنى القائم بنفسه،
(
) ولا شك في بطلان قولهم، وهو في الحقيقة قول المعتزلة، لأن المعتزلة يقولون: القرآن مخلوق، وهو كلام الله، وهؤلاء يقولون: القرآن مخلوق، وهو عبارة عن كلام الله،
(**) فقد اتفق الجميع على أن ما بين دفتي المصحف مخلوق.

(**) ثم لو قيل في مسألتنا- الكلام في الحديث القدسي-: إن الأولى ترك الخوض في هذا، خوفا من أن يكون من التنطع الهالك فاعله، والاقتصار على القول بأن الحديث القدسي ما رواه النبي صلى الله عليه وسلم عن ربه وكفى، لكان ذلك كافيا، ولعله أسلم والله أعلم. اهـ

(**) والله الموفق.

(**) كتبها : أبو عبد الله أحمد بن ثابت الوصابي

(**) الأحد 19 / 5 / 1442 هـ.

** من أحب الاطلاع على الفوائد السابقة فمن الموقع الرسمي على الرابط :

انقر هنا: https://binthabt.al3ilm.com/11613

==============

  • انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة)
  • انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة)
  • المزيد
  • اضغط لإرسال هذا الموضوع لصديق بواسطة البريد الإلكتروني (فتح في نافذة جديدة)
  • اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)
  • اضغط للمشاركة على Pinterest (فتح في نافذة جديدة)
  • اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة)
  • اضغط للمشاركة على Tumblr (فتح في نافذة جديدة)
  • اضغط لمشاركة الموضوع على Reddit (فتح في نافذة جديدة)
  • اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة)
  • اضغط للمشاركة على Pocket (فتح في نافذة جديدة)
  • انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)
  • انقر للمشاركة على Skype (فتح في نافذة جديدة)

مقالات ذات صلة

63- ذكر بعض الأحكام التي يكتسبها المضاف من المضاف إليه (فوائد نحوية)
الحديث القدسيالفوائد اليومية
Avatar

مشرف تقني

اترك رد إلغاء الرد

أحدث المقالات

  • 220- تعريف الحديث القدسي, والفرق بينه وبين القرآن الكريم
  • 63- ذكر بعض الأحكام التي يكتسبها المضاف من المضاف إليه (فوائد نحوية)
  • 62- ذكر الأمور التي تعرف بها عجمة الكلمة (فوائد نحوية)
  • 61- ذكر بعض الأبيات التي قيل فيها: إنها أحسن شيء في بابها (فوائد نحوية)
  • 60- أقسام الأسماء من حيث نعتها والنعت بها (فوائد نحوية)
  • 59- العامل في التابع هو العامل في المتبوع مطلقا على الصحيح (فوائد نحوية)
  • 58- تعريف التوابع, وكيفية ترتيبها عند اجتماعها (فوائد نحوية)
  • 57- العلوم أربعة (فوائد نحوية)

تصنيفات

  • أدب الطلب (6)
  • التاريخ والسير والأنساب والجغرافيا (1)
    • التاريخ (1)
  • التزكية والرقائق (5)
  • الحديث وعلومه (1)
    • التراجم والطبقات (1)
    • مصطلح الحديث (1)
  • الخطب (12)
  • الدروس (13)
  • الدفاع عن الدعوة السلفية (4)
  • العقيدة (1)
    • مسائل عقدية (1)
  • الفتاوى (8)
  • الفوائد (295)
  • الكتب (3)
  • اللغة (19)
    • العروض والشعر (1)
    • النحو (18)
  • المحاضرات (1)
  • المقتطفات والمختارات (2)
  • غير مصنف (1)

التقويم الهجري

جمادى الأولى 1442
س د ن ث أرب خ ج
« ربيع الثاني    
 123
45678910
11121314151617
18192021222324
2526272829  

وسوم

(فوائد نحوية) أهمية الشعر ابن هشام استقبال رمضان الآجرومية الاستغفار الاعتكاف البلاء التجارة الرابحة التوبة التوكل الجمعة الخير السحور الشر الشعر الصبر الصدقة الصلاة الصيام العشر الأواخر العلم الفتن الفوائد اليومية القدر الكلام اللحن النعت تعجيل الفطر ذكر الله ذي الحجة رمضان شرح الآجرومية شرح كتاب صيام صيام عاشوراء طلب العلم عاشوراء فضل النحو فوائد فوائد رمضان 1438 فوائد رمضان 1441 كورونا لغة العرب ليلة القدر

ترجمة الموقع Translate

1438 هجري / 2017 ميلادي
بتقنية مهارتي | ووردبريس
loading إلغاء
لم يتم إرسال الموضوع - تحقق من عناوين بريدك الإلكترونية!
فشل التأكد من البريد الإلكتروني، من فضلك أعد المحاولة
عفواً، لا يستطيع موقعك مشاركة المواضيع من خلال البريد الإلكتروني.