سلسلة الفوائد اليومية:
173- الحجر الصحي لصاحب المرض المعدي سنة نبوية
** قال الله تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا خُذُوا حِذْرَكُمْ}
** قال الله تعالى: {وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ}
** عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ -رضي الله عنه-، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «إِذَا سَمِعْتُمْ بِهِ بِأَرْضٍ، فَلَا تَقْدَمُوا عَلَيْهِ، وَإِذَا وَقَعَ بِأَرْضٍ وَأَنْتُمْ بِهَا، فَلَا تَخْرُجُوا فِرَارًا مِنْهُ» متفق عليه
** وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رضي الله عنه-، أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «لَا يُورِدَنَّ مُمْرِضٌ عَلَى مُصِحٍّ» متفق عليه
** وعَنْه -رضي الله عنه-، يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ – صلى الله عليه وسلم – « لاَ عَدْوَى وَلاَ طِيَرَةَ وَلاَ هَامَةَ وَلاَ صَفَرَ ، وَفِرَّ مِنَ الْمَجْذُومِ كَمَا تَفِرُّ مِنَ الأَسَدِ »رواه البخاري
** قال شيخ الإسلام ابن تيمة رحمه الله تعالى كما في (المستدرك على مجموع الفتاوى) (5/ 119):
** ولا يجوز للجذمى مخالطة الناس عموما، ولا مخالطة أحد معين إلا بإذنه.
** وعلى ولاة الأمور منعهم من مخالطة الناس لهم،
** بل يكونون في مكان منفرد لهم، ونحو ذلك كما جاءت به سنة رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وخلفائه، وكما ذكره العلماء.
** وإذا امتنع ولي الأمر من ذلك أو امتنع المجذوم أثم بذلك.
** وإذا أصر على ترك الواجب مع علمه به فسق. اهـ
** قال الشاعر:
وما تسلم الجربا بقرب صحيحة *
إليها ولكن الصحيحة تجرب
** والله الموفق .
** كتبها : أبو عبد الله أحمد بن ثابت الوصابي
** الخميس 17 / 7 / 1441 هـ
** من أحب الاطلاع على الفوائد السابقة فمن الموقع الرسمي على الرابط :
انقر هنا: https://binthabt.al3ilm.net/11613
==============